انجازاتنا

وتتضمن أجندتنا للاستدامة العديد من الجوانب التي تشمل تسريع جهودنا الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تغير استخدام الأراضي والتأثيرات الأخرى، والعمل على تعزيز الجهود المبذولة في الحد من ظاهرة إزالة الغابات فيما يتعلق بالمحاصيل الرئيسية وخفض إنتاج النفايات واستخدام تقنيات التغليف والتعبئة ذات الأثر البيئي المنخفض، إضافةً إلى التطرق على مسألة ندرة المياه وغيرها من القضايا.

وضمن هذه الرؤية، حددنا مجموعة من الأهداف الكبرى التي نسعى لتحقيقها بحلول العام 2025 وفقاً لرؤية “الكوكب والأشخاض والمنتجات”، وكمثال على ذلك، فقد عملنا على تسريع عمليات “ثرايف”، وهو أحد مشاريعنا البارزة والأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط لإنتاج اللحوم النباتية، والذي يركز على مفهوم الزراعة المتجددة وتوطين الصناعات وقيادة التحول الثقافي نحو سلاسل غذائية أكثر استدامة وصحة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بحكم إيماننا العميق بأن اتباع الأنظمة الغذائية القائمة على البروتينات النباتية يمكن أن يؤدي إلى توفير سلاسل توريد أكثر مرونة وتجدداً وصحة.

كما مكّنتنا شراكتنا مع مجموعة HSBC العالمية هذا العام، من توفير تمويلات مستدامة لدعم سلاسل التوريد، والتي حصدنا من خلالها 3 جوائز في برنامج المشروعات المستدامة، بما في ذلك جائزة أفضل مشروع متماشي مع الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية في الدولة، وجائزة أفضل حوكمة لمشروع، وجائزة أفضل مورد ضمن فئة المشاركة، إلى جانب العديد من الإنجازات الأخرى التي جاءت متماشية مع تقرير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، ونحن فخورون كفريق ببلوغنا هذه الأهداف التي حددناها مسبقاً.

تولي مجموعة إفكو العالمية جوانب الاستدامة أهمية كبيرة في رحلتها نحو المستقبل، عليه فإننا ملتزمون بمواصلة العمل والمساهمة في إحداث تغييرات جذرية على الأنظمة الغذائية حول العالم وتسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية الماثلة والمساهمة على نحوٍ إيجابي في سلاسل التوريد الخاصة بنا. وتعد استراتيجيتنا في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية مصدر إلهام كبير للعديد من النقاشات في هذا الجانب، إلى جانب دورها الفاعل في مشاركة المعارف وترسيخ مجالات التعاون مع كافة الأطراف المعنية. ونتطلع قُدماً لمواصلة هذه الرحلة والمساهمة سوياً في بناء عالم أكثر استدامةً.